نيويورك, 29 سبتمبر, وكالات
جدد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في بيان دولة الإمارات الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جدد أسف حكومة دولة الإمارات لاستمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث " طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى".
وقال إن دولة الإمارات تطالب باستعادة سيادتها الكاملة على هذه الجزر وتؤكد أن جميع الإجراءات والتدابير التي تمارسها إيران باطلة وتخالف القانون الدولي وكلَ الأعراف والقِيم الإنسانية المُشترَكة.
وشدد في هذا الصدد على أن الأمن والاستقرار في منطقة الخليج يمثل أولوية عالية في سياساة الدولة
المتّزنة التي تستمد مبادئها من ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي لا سيّما تلك الداعية إلى التعايش السلمي، وبناء الثقة، وحسن الجوار، والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة، واتّباع الوسائل السلمية لتسوية النزاعات والخلافات.
وأضاف سموه " ولذلك فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى حث إيران على التجاوب مع الدعوات السلمية الصادقة المتكررة للإمارات العربية المتحدة الداعية لتسوية عادلة لهذه القضية إما عبر المفاوضات المباشرة الجادة بين البلدين، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية للفصل في النزاع وفق مبادىء ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي".
وأعرب عن أمل دولة الإمارات في أن تتعامل الحكومة الإيرانية بروح من الإيجابية والعدالة مع هذه القضية الحساسة والهامة لترسيخ علاقات حسن الجوار ومد جسور التعاون ورعاية المصالح المشتركة بين بلدينا، وتعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة ككل .
وحول الأوضاع في سوريا أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد أن ما يحدث في سوريا أدمى قلوب البشر، وتجاوز كل الحدود والأعراف الإنسانية.
ومن هذا المنبر فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى أن ينظر بجدٍّ وحّزْم إلى ما يحدث لإخوتنا السوريين ويتحمل مسئولياته الإنسانية والسياسية لإيقاف المآسي الشنيعة ضد الشعب السوري المُسالم ونحن على قناعة بأن حل الأزمة لن يتحقق إلا من خلال انتقال منظم للسلطة ".
لا تقرأ و ترحل ،، اضف تعليقك و اترك بصمتك